]كان يمشى بخطوات متتابعة ..وبيده وردة ..
كان فرحاً بها ,.متمسكا بها لا يريد أن يفقدها ابدااً..
وبينما هو يمشي في وسط ظلال الأغصان..
سمع صوت طيراً يغرد فوق الشجرة ..
اقترب من مصدر الصوت ..
ووقف تحت الشجرة يستمع لتغريد الطير ..
أخذه الشوق واللهفة إلى ذلك الطير ..
فقرر أن يصعد على الشجرة حتى يقبض عليه..
حينها تجرد من شي ما ؟؟....
كان متمسك بها في جميع اللحظات وركنه على جانب الطريق ..
لم يعي ما قيمه ذلك الشي في هذا الوقت
فالإعجاب , وعدم معرفه قيمه ما بين يديه افقده قيمه وجمال حلمه
صعد للأعلى بقليل من الحذر والهدوء فحلمه أن يمسك بذلك الطير ..
اقترب قليلا وقليلا ..
أدرك الطير شي خطر يقترب منه ..
رفع جناحه الحذر فانطق إلى أعنان السماء
مخلداا الحسرة وعضات الندم على ذلك الشاب ..
عاد الشاب إلى أدراجه في النزول ..
ولكن ..؟؟...
لم يجد وردته الجميلة .. حلمه الذي طالما كان محتفظا به ..
بحث يمينا ويساراا .!!
ولكن بلا جدوى ..!!
فالقدر كان أسرع في حملها بين ذراعيه ..
فالقدر لا ينتظر أن تدع حلمك مبعثرااا..
فإما أن تضحي من اجله ؟..
وإما أن يحتضنه القدر ؟؟..
فلك أن تختار بين هذا وذاك ..!!!
غايتي ..!!!
أن تعيشوا أحلامكم التي بين ايديكم
بكل قناعه وابتهاج لرب العالمين ..//
مساحه مبعثره قادمة بأذن الله